خلفية
ام رتام هي قرية غير معترف بها .تقع القرية جنوبي بلدة عرعرة شمالي شارع ٢٥ ،يبلغ عدد سكان القرية ١٠٠٠ نسمة. القرية هي قرية تاريخية اسست قبل قيام الدولة ،تعود تسمية القرية الرتم، والتي كانت تساعد اهل القرية باشعال النار، يوجد في القرية ابار مياه وخرابات وبايكات قديمة.
الخدمات والبنى التحتية
لا تتوفر في القرية اي خدمات صحيه او تعليمية ، للحصول على عناية طبيه يضطر سكان القرية السفر الى مدينة ديمونا ،التي تبعد ٢٠ دقيقة سفر .لا يوجد في القرية مدارس مما يضطر طلابها السفر الى بلدة عرعرة النقب التي تبعد ايضا حوالي ٢٠ دقيقة عن القرية .
كي يوصلوا بيوتهم في المياه يضطر سكان ام رتام بالدفع من مالهم الشخصي لمد انابيب مياه مع شبكة مياه موجودة بشارع ٢٥ ، تدفق المياه الذي يصل الى القرية ضعيف ويضطر السكان تصليح اي انفجارات قد تحصل في الانابيب الموصولة من مالهم الشخصي. القرية غير موصولة مع شركة الكهرباء على الرغم من عبور خط كهرباء من فوق القرية . ومن اجل توليد الكهرباء يقتني السكان الالواح الشمسية باهظة الثمن.
في ام رتام لا توجد شوارع معبدة، يصلح السكان الطرق بانفسهم، بالاضافة لوجود وادي في القرية الذي يفيض على بيوتها في الشتاء مما يمنع خروج اهالي القرية منها ويمنع وصول الاطفال لمدارسهم.
تهديدات
قرية ام رتام هي قرية غير معترف بها ولسكانها اللذين يسكنون على اراضيها هناك دعاوى قضائية على ملكية الاراضي، حسب خطة مدينة بئر السبع تقسم القرية الى منطقتين منطقة منظر صحراوي (منطقة تعدين ومحاجر ) والقسم الثاني منظر ريفي زراعي مختلط وعلى ذلك فقط جزء من القرية سيتم الاعتراف به لكن حتى الان لم يكن اي تأكيد من الدولة حول ذلك, في هذه الايام يسوق مكتب وزارة الاسكان خطة لاقامة خمس بلدات يهودية على شارع 25 , اثنتين منهما في حال تمت المصادقة على اقامتهن حسب المخطط سيقمن في نفس موقع القرية اليوم. كانت هناك عدة حوادث هدم في القرية وهناك بيوت عديدة تواجه خطر الهدم. يريد سكان القرية البقاء فيها واعتبارها بلدة زراعيه .