قرية البقار قرية بدوية غير معترف بها عدد سكانها نحو 300 نسمة، وقد ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻗﺒﻞ ﻗﻴﺎم دوﻟﺔ إﺳﺮاﺋﻴﻞ. سميت القرية نسبه لوادي البقر الذي يتدفق في مكان قريب منها ؛ بالقرية يوجد مقبرتين وبئري ماء لخدمة أهل القرية في الماضي.
بقرية البقار لا تتوفر الخدمات التعليمية والصحية، لذلك يضطر سكان القرية إلى السفر لمسافات طويلة للحصول عليها. يتم تدريس أطفال القرية وطلاب المدراس الابتدائية بمدرسة “عين عبدات” بقرية “عبدة” التي تبعد عن القرية حاولي 5 كيلومتر . يتم نقل طلاب المدرسة الثانوية يوميًا للبلدة البدوية شقيب السلام (على بعد 60كم)، أو لقرية بير هداج (30كم) . لتلقي العلاج الطبي سكان القرية يسافرون لمدينة يروحام (مسافة 25 كم)، او لمتسبيه رامون (30 كيلومترا) أو ولبلدية شقيب السلام (بعد 60كم).
لسكان القرية يوجد نقطة مياه واحدة على الشارع الرئيسي ببعد 2.5 كم من بيوت القرية. قام سكان القرية بتثبيت أنابيب خاصة بهم لربط منازلهم بالمياه الجارية، وهم بأنفسهم يهتمون بصيانة الأنابيب. القرية غير متصلة بشبكه الكهرباء الوطنية وسكان القرية يقمون بتوليد الكهرباء باستخدام الألواح الشمسية، ومولدات الكهرباء.
في السنوات الأخيرة، يناقش بمختلف لجان التخطيط إمكانية إقامة مستوطنة جديدة بمنطقة قرية البقار، ونقل إليها جميع سكان القرى غير المعترف بها في المنطقة. هذه المناقشات مستمرة من سنة 2006 عندما تم تقديم الخطة لإقامة المستوطنة إلى اللجنة اللوائية.، ومع ذلك، لم يصدر بعد قرار بشأن هذه المسألة. أيضا، سكان القرى الاخرى غير المعترف بها الموجدة بالمنطقة لا يريدون الانتقال من منازلهم. .
لأن البقار قرية غير معترف بها، يعاني أهل القرية من هدم بيوتهم وحقولهم ودمار متكرر من قبل الدولة.