تقع قرية عوجان جنوبي غربي بلدة اللقية , شمالي شارع 40 , يسكن القرية حوالي 3600 مواطن . تأسست القرية قبل قيام الدولة , حيث كان قسم من السكان يقطنون هذه المنطقة وعلى أراضيهم قبل عام 1948 , جزء من سكان القرية عادوا الى أراضيهم عام 1974 بعد أن هجروا منها عام 1948 الى منطقة عراد . في القرية يوجد أبار وأثار وسدود والتي تستعمل حتى اليوم . سميت القرية على أسم وادي يعبر منها ويسمى وادي عوجان نسبة الى اعوجاجه والتواءه .
في قرية عوجان لا توجد عيادة , ومن أجل تلقي خدمات طبية يجب على السكان السفر حتى بلدة اللقية , وقطع ما يقارب ال 8 كيلومتر بمقدار نصف ساعة قياسا مع نوعية الطريق التي يقطعها السكان , تفتقر القرية أيضا الى روضات ومدارس حيث يضطر أولاد القرية السفر الى اللقية في حافلات يتم توفيرها وتبدأ بنقل الطلاب في 6:30 صباحا .
يتلقى ساكني القرية المياة من نقطة مياة تتبع لرابطة المياة “واحة الصحراء” والموجودة في مدخل القرية , يقوم السكان بمد شبكة المياة حتى بيوتهم على حسابهم الخاص , حيث تبعد البيوت عن نقطة المياة حتى 6 كيلومتر . القرية غير مرتبطة بشبكة كهرباء ويستخدم السكان الطاقات الشمسية لتوليد الكهرباء . كذلك تفتقر القرية الى الشوارع والطرق المعبدة .
قرية عوجان غير معترف بها حكوميا , وحسب خطة متروبلين تقع القرية ضمن منطقة التي يمنع الأعتراف بها , القرية تعاني من سياسة الهدم التي تنتهجها الدولة , حيث تحدث هناك عمليات هدم عديدة , كذلك توجد أوامر هدم على العديد من البيوت . قريبا سيقام بجوار القرية معسكر “قرية المخابرات” . سكان القرية تقدموا بخطة للجنة اللوائية للأعتراف بالقرية ضمن حدود بلدة اللقية المجاورة , وحتى الان لا يوجد رد .