تعتبر قرية دريجات من القرى التاريخية والموجودة قبل قيام الدولة. القرية مقامة شمالي شارع 31, يقطنها حوالي 1000 مواطن. في سنة 1999 أقرت الحكومة الاعتراف بالاعتراف بها ضمن مرعيت التي قسمت فيما بعد الى ثلاث قرى, دريجات, مكحول وكحلة. وتقع القرية اليوم ضمن نفوذ المجلس الاقليمي القيسوم. اسم القرية مأخوذ من المكان الذي تتواجد فيه على طريق مدرجات رومانية توصل ما بين جنوب جبل الخليل حتى النقب. في قرية دريجات يوجد بوايك (بيوت من طين وحجر قديم), مغر وأبار مياه عديدة خدمت السكان في الماضي.
في قرية دريجات يوجد مدرسة ابتدائية واحدة, طلاب الثانوية ينقلون بالسفريات الى بلدة كسيفة بشكل يومي. في القرية توجد عيادة تقدم خدمات صحية ومحطة الام والطفل.
بالرغم من ان قرية دريجات معترف بها من قبل الدولة, الا ان بيوت القرية غير مرتبطة بشبكة الكهرباء القطرية وسكانها يضطرون لاستعمال الواح الطاقات الشمسية. كما انه فقط في العام 2014 بدأت السلطات بربط القرية بشبكة المياه. البيوت في القرية غير مرتبطة بشبكة تصريف وفي العام 2014 بدأ العمل لتعبيد الشوارع في القرية. في قرية دريجات تقدم خدمات جمع النفايات.
لقرية الدريجات يوجد “خط أزرق” والذي يبين حدود القرية. مع هذا, وفي غياب خطة بناء مفصلة للقرية لا يستطيع السكان الحصول على تصاريح للبناء وقد أعطيت تصاريح معدودة. وفي غياب التخطيط فان بيوت القرية معرضة لسياسة الهدم.