الخلفية التاريخية
أقيمت قرية السرّة غير المعترف بها حكوميا في العهد العثماني, يبلغ عدد سكانها حوالي 500 نسمة. هناك آثار تشير إلى التاريخ الطويل للقرية، مثل المباني القديمة، والأشجار والكهوف وآبار المياه. تم شراء أراضي القرية في سنوات الـ20 من القرن الماضي. تمتلك العائلات الوثائق الأصلية التي تشير إلى شرائهم للأرض. كما وأنهم قاموا بتقديم دعاوى ملكية في سنوات الـ70. الا أنها لم تحسم.
الخدمات والبنية التحتية
لا تتوفر في القرية البنية التحتية التي تقدمها الدولة. يتم توريد المياه على نفقة السكان من خلال أنبوب المياه الرئيسي الواقع في مشارف القرية. القرية غير مرتبطة بشبكة الكهرباء القطرية, حيث يتم التزود بالكهرباء بواسطة الطاقات الشمسية. هناك مسجد صغير في القرية بناه السكان. وكذلك حضانتان للجبل الغض تقوم عائلات من القرية بتفعيلها بالتعاون مع خدمات الرفاه الاجتماعي. لا توجد مدرسة أو روضة أطفال ولا عيادة, حيث يحصل السكان على هذه الخدمات في قرية كسيفة والتي تبعد حوالي 12 كم.
التهديدات
أرض القرية معدة لإنشاء المنطقة الصناعية “كدمات نيقب”. تدعي الدولة أن أراضيها صودرت في سنوات الـ80 عند إقامة القاعدة العسكرية نباطيم، لم تتوفر هذه المعلومات للسكان. في عام 2006 وزعت أوامر هدم لكافة سكان القرية. محكمة الصلح الغت اوامر الهدم لبيوت القرية، وهو القرار الذي استأنفت عليه الدولة للمركزية، والتي رفضت بدورها الاستئناف وابقت على قرار الصلح الرافض لاوامر الهدم.
المبادرات المحلية
في السنوات الأخيرة ، ينشط في القرية موقع استضافة “Amazing Bedouin hospitality” ، والذي يوفر الإقامة في غرف مكيفة وخيمة بدوية ويقدم الوجبات والجولات في القرية والقرى المجاورة للأفراد والجماعات.