خلفية عامة

تقع قرية البحيرة غير المعترف بها على بعد 3 كم جنوب شرق بلدة كسيفة، غربي الطريق السريع 80، يبلغ عدد سكانها حوالي 3000 نسمة, تعتبر البحيرة قرية تاريخية أسست قبل الدولة ومعظم السكان يعيشون على أراضيهم. هناك العديد من البايكات والآبار القديمة في القرية. البحيرة هي منطقة واسعة، يتواجد بها مطار نفاطيم ايضا، سميت القرية بهذا الاسم نسبة الى اسم المنطقة. تضاريس المنطقة تحدث بحيرات خلال فصل الشتاء، ومنها يستمد اسم المنطقة والقرية.

الخدمات والبنية التحتية

لا تتوفر في قرية البحيرة أي من الخدمات الحكومية ، وعليه يتلقى السكان جميع الخدمات في البلدات المجاورة كسيفة وعرعرة النقب. لا توجد مدرسة في القرية، حيث يتعلم الطلاب في البلدات المجاورة. هناك روضة واحدة في القرية، أنشأها مجلس كسيفة وتعمل من اجل أطفال البحيرة. وهناك أمر هدم اصدر ضد مبنى الروضة. لا تتوفر عيادة في القرية حيث يضطر السكان تلقي العلاج الطبي في قرية كسيفة وعرعرة النقب.

لا تتوفر في القرية طرقات معبدة, في الأربع سنوات الأخيرة تم إيصال المياه إلى القرية من كسيفة على نفقة السكان. السكان القريبون من نقطة المياه التابعة لمكوروت أوصلوا المياه هم أيضا على نفقتهم الخاصة, لا تتوفر شبكة كهرباء قطرية في قرية البحيرة, وعليه يضطر السكان الى استخدام الطاقات الشمسية والتي تعد ذات تكلفة باهظة.

تعاني القرية من نسبة عالية من البطالة والفقر, غالبية السكان , 90% يعتاشون من مخصصات ضمان الدخل, على مر السنين اعتمد السكان في معيشتهم على الزراعة وتربية المواشي , ولكن اليوم أصبح من الصعب الاعتماد على هذه المجالات.

التهديدات

وفقا لخطة متروبولين بئر السبع تعتبر منطقة قرية البحيرة منطقة صحراوية والتي يحظر فيها البناء. تقع بجانب المطار العسكري نباطيم، وبالتالي يعاني سكانها من ضجيج الطائرات. كل بضعة أشهر تنفذ عمليات هدم في القرية، على بعض المنازل هناك أوامر هدم. بسبب عمليات واوامر الهدم، لا يمكن للقرية أن تنمو . الأزواج الشباب و الأسر الكبيرة لا يمكنها بناء منزل جديد أو توسيع منازلهم. وإذا أجرى السكان تغييرات او إصلاحات طفيفة في المنازل فان السلطات تأتي لهدم المنزل. وعليه فقد اختار قسم من السكان تقسيم منازلهم إلى قسمين، من أجل السماح لأبنائهم بالعيش معهم. يرغب السكان بالاستمرار في العيش على أرضهم ، سواء تم دمج القرية مع كسيفة او تم الاعتراف بها.