حيث تنوي دائرة اراضي اسرائيل وخلال الايام القريبة هدم حوالي عشرة بيوت في القرية الغير معترف بها أم الحيران. الاحد الماضي وصل مفتشين وقوات شرطة وقاموا بتصوير عدد من البيوت والمباني في القرية بهدف استصدار أوامر هدم بحقها. الطلبات التي قدمت بواسطة مركز عدالة لتأجيل تنفيذ الهدم رفضت، وفي يوم الثلاثاء تجمع العشرات من النشطاء والسكان، صحافة وأعضاء كنيست خوفا من هدم المباني.
حتى الان لم يتم هدم هذه المباني، التي تشمل عدة بيوت، مسكونة بحوالي 30 نسمه ومباني اخرى زراعية، الا أن أمر الهدم يجب أن ينفذ حتى 30 نوفمبر. خلال الاسبوع الاخير وصل طاقم المنتدى سوية مع عدة ناشطين الى القرية في ساعات الصباح المبكرة لدعم السكان ومساعدتهم أمام عمليات الهدم المتوقعة.
في مايو 2015 قررت المحكمة العليا أن الدولة تستطيع هدم قرية أم الحيران وإخلاء سكانها ونقلهم الى البلدة المجاورة حورة رغما عنهم، وذلك من أجل بناء قرية جديدة بإسم حيران. هذه الأيام تتقدم الأعمال في البنى التحتية بخصوص حيران والتهديد على قرية أم الحيران يتفاقم.
سكان القرية يدعون داعميهن الى الانضمام اليهم في نضالهم ضد الهدم والوصول الى القرية لدعمهم أمام هذا التهديد الذي يخيم على القرية. للإنضمام وتفاصيل اضافية تواصلوا مع أرنون 0509391299 أو مفيد 0507701118.
لمعلومات إضافية عن قرية أم الحيران اضغط هنا
لا تعلموا متى يجب إستصدار ترخيص للمظاهرة؟ تريد أن تتعلم كيف يجب التصرف في التحقيق؟
إنضمو إلينا لتدريب في موضوع حرية التعبير والاحتجاج – يوم الاثنين القريب، 28.11، الساعة 18:45، في الملتقى-مفقاش، شارع شلومو هميلخ 7، بئر السبع.