قدم منتدى التعايش السلمي الامس 9/1/18 التماسا اداريا لمحكمه الصلح- طلب اصدار امر اداري يمنع بلديه بئر السبع من اخلاء البيت التربوي ملتقى-مفجاش من الملجأ العمومي المتواجدين به منذ عشرات السنوات.
في العريضة الإدارية التي قدمتها جمعيه حقوق المواطن في اسرائيل نيابة عن منتدى التعايش كتب: ان قرار البلدية يشكل” انتهاكا غير مبرر مطلقا وغير مبرر لحريه للتعبير عن الرأي، وذلك مع تجاهل رأي المستشار القضائي للحكومة”، وفسروا بذلك ان البلدية لم تشرح ولم تحاول ان تفسر تفسير قانوني الذي يستنكر حريه التعبير عن الرأي التي تعطى للملتقى مفجاش في المبنى نفسه.
يدير منتدى التعايش السلمي في هذه الايام نضال ضد بلديه بئر السبع هدفه منع اضرار في نشاطات الجمعية إثر اخلاءهم من الملجأ بسبب اعتبارات سياسية. بتاريخ 25/12/17 ارسلت بلديه بئر السبع مكتوب لمنتدى التعايش السلمي يتخلل الغاء الاتفاق بتخصيص المبنى الذي أمكنهم من تفعيل الملتقى-مفجاش.
وايضا عقد في 7/1/18 مؤتمر تضامن في الملتقى مفجاش وحضره عشرات من سكان بئر السبع الذين طالبوا بالاحتجاج والتضامن للنضال على قرار البلدية من اجل استمرار الملتقى مفجاش في بئر السبع.
وفقا لمنتدى التعايش فان سلوك البلدية اتجاههم طوال النضال كان عدوانيا وغير مقبول، وفي الاجتماع الوحيد الذي كان مع رئيس بلديه السبع طلب تجنب المواضيع الاستفزازية في فعاليات الملتقى مفجاش، لكن لم يكن هنالك لتفسير لما هي هذه المواضيع!، ” روبيك يتوقع منا ممارسه رقابة ذاتيه على المواضيع المتداولة في الفعاليات، فهذا بطلب شبه مستحيل. لا يمكن التنبؤ ماذا سوف تكون رد الفعل من ناشطي اليمين في كل حدث يقام او يستضاف في الملتقى.
تقول مديره منتدى التعايش حايا نوح: لا يوجد نهاية لهذا!!، فان ادعاءات البلدية كاذبه، رئيس بلديه لم يكن متواجد حتى بنشاط واحد من نشاطات الملتقى مفجاش مع العلم انه دعي لإفطار جماعي الذي يقام كل سنه في شهر رمضان الفضيل، فالاعتماد الاعمى على ناشطي اليمين هو نقطه ضعف للبلدية ولرئيسها. نأمل ان ترى المحكمة الحقائق وان تحكم بالإيجاب لحريه التعبير عن الرأي. نداء اخر لبلديه بئر للسبع بتراجع عن قرارها بإخلاء الملتقى مفجاش