بمناسبة يوم حقوق الانسان اجتمعت اعضاء شبكة مدافعات حقوق الانسان التابعات لمنتدى التعايش السلمي في النقب لتلخيص السنة. خلال اليوم استمعت المشتركات من القرى الغير معترف بها لمحاضرة بموضوع حقوق الانسان, كما ناقشوا فيما بينهن المشروع, وشاهدوا سوية اعمالهن العديدة التي نتجت عن الورشة – بمعرض صور وكذلك منسوجات التي توثق انتهاكات حقوق الانسان في قراهن.
وبمناسبة انهاء السنة الاولى من المشروع استلمت المشاركات من سكان القرى كتب بداخلها مجموعة صور قمن بتصويرها في قراهن, ومجموعة نصوص كتبتها بعض المشتركات عن حياتهن في القرية.
يسرى ابو كف, مركزة المشروع, تعرض وتوزع الكتب على المشتركات
خاطرة من كتاب “عتير”
سافرت عبر عالم الصور
مشيت خطوات كثيره على طرقاتك عتير
مناظرك خلابة
ووقفت على جبلك
تأملت سماءك
وهواك النقي
واحببت تصويرك بلادي.
(أمل, عتير)
عن المشروع – يأتي مشروع مدافعي ومدافعات حقوق الانسان لتعريف رجال ونساء القرى في النقب بحقوقهم ليحصنوا انفسهم بواسطة الوسائل المختلفة التي نتجت عن المشروع. شبكة مدافعي حقوق الانسان لسنة 2014 بدأت في القرى: عتير, وادي النعم, السرة, الزعرورة وتخللت حوالي 30 مشتركة. الهدف من المشروع هو توثيق صور من الحياه في القرى قد تبقى عالقة في الذاكرة الفردية والجماعية, صور للعائلة, البيت والقرية. النساء واللواتي تلقين معلومات عن حقوقهن وثقوا خلال السنة حياتهن في اربعة قرى جميعها غير معترف بها ومصيرها غير معروف. من الصور يبرز واقع صعب يدلل على كيفية تعاطي الدولة مع مواطنيها وعلى الموقف المخزي تجاه عشرات الالاف وانتهاك حقوقهم. مع هذا, تعكس الصور أيضا حياه حيوية ومبدعة, يمكن مشاهدتها من خلال الصور والمنتوجات المختلفة التي قامت النساء بانتاجها. التوثيق بواسطة الكاميرا هي طريقة جديدة نسبيا تمكن النساء وبواسطة المنتوجات اللواتي انتجنها ابراز الزاوية الشخصية ولتحصين أنفسهن بوسائل مختلفة وكذلك مهم ايضا لتثبيت وترسيخ المكان والقرية التي يعشنها وابقائها في الذاكرة العائلية.
المشروع ينظم بدعم من صندوق روزا لوكسمبورغ