خلال الاشهر الأخيرة انتظر السكان من قريتي عتير وأم الحيران الغير معترف بهما لقرار قضاة المحكمة العليا, على أمل أن يكون قرارهم بأجراء جلسة أخرى بخصوص مصير القرية. يوم الأحد 17.01 قرر القضاة أنه لن يكون هناك جلسات أخرى وأبقوا على قرارهم السابق والذي حسبه يمكن أخلاء القرى وتهجير سكانها نهائيا.
لمعلومات اضافية عن الاوضاع في قريتي عتير وام الحيران أقرأوا ورقة الموقف التي أصدرناها مؤخرا: حان الوقت للاعتراف بقرى عتير وأم الحيران
هجر اهالي القريتين عتير وام الحيران من موطنهم الاصلي شمالي النقب في سنوات ال50, وتم نقلهم بأمر من الحاكم العسكري الى منطقة سكنهم اليوم في عتير وام الحيران. الان, وبعد 60 عام, قررت المحكمة العليا ان الدولة تستطيع تهجير السكان مرة أخرى لكي تتم توسعة غابة عتير على حساب اراضي قرية عتير واقامة البلدة اليهودية حيران على اراضي ام الحيران.
يرافق منتدى التعايش السلمي في النقب سكان القريتين في نضالهم منذ سنوات, وسيستمر في دعم هذا النضال العادل. القرار بهدم قريتين عربيتين في النقب لكي تزرع غابة او لكي تقام بلدة يهودية جديدة هو عنصري, غير انسانية وغير عادلة. نحن, عرب ويهود سكان النقب سنناضل سوية ضد هذا القرار.
اقرأوا أكثر عن القرى من خلال مشروع القرى الغير معترف بها التابع لنا
قرية عتير| قرية أم الحيران
للاطلاع على قرار المحكمة اضغط هنا